لغتي هويتي

     

اللغة فكر ناطق، والتفكير لغة صامتة. واللغة هي معجزة الفكر الكبرى.

     إن للغة قيمة جوهرية كبرى في حياة كل أمة فإنها الأداة التي تحمل الأفكار، وتنقل المفاهيم فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة ، وبها يتم التقارب والتشابه والانسجام بينهم. إن القوالب اللغوية التي توضع فيها الأفكار، والصور الكلامية التي تصاغ فيها المشاعر والعواطف لا تنفصل مطلقاً عن مضمونها الفكري والعاطفي .

    ومن هذا المنطلق كان الاحتفاء باللغة العربية في اليوم العالمي للغة العربية والذي يصادف الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام واجب علينا لأنها لغة القرآن الكريم 

   وقد تظافرت جهود معلمات اللغة العربية لإبراز هذا اليوم بما تستحق اللغة العربية من تكريم وتسليط الضوء على ما تحويه من ثراء في المفردات والمعاني  والقواعد النحوية مما يجعل اللسان مستقيم 

 حيث بدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم ثم أعقب ذلك النشيد الوطني وبعدها كانت الفقرات المتنوعة 

   بين العظة والعبرة   وبيان  أهمية اللغة العربية  والمسابقات  الحماسية و الهدايا التشجيعية  والتنبيه على الأخطاء اللغوية الشائعة والحث على تصحيحها .  والأناشيد المسلية . 

    وقد كانت الفقرات  مناسبة لوقت البرنامج  فقد أضفت على الحفل جوا مريحا ومتابعة للبرنامج بالحب والشوق والفخر والاعتزاز باللغة العربية . 

 وفي الختام كان الشكر لمن ساهم في إعداد البرنامج وإخرجه من المعلمات والطالبات  على نغم أنشودة الختام  .