فَـ حينَ ينظرُ الشخص لِأخطاء الأخرين أو بعض صفاتهُم السلبيةُ أو الإيجابيه ويعرضها لمن حوله
بِطريقة السخرية أو حتى الإشمئزاز منها أو لمُجرد الضحك !
عندها سَيكونُ مُخطىء لامحاله
لأنهُ لايزالُ إنسان !
والإنسانُ غَير مُنزه عن الخطأ,
فـ بالمُقابل مِن سُخريته رُبما يقع بنفس الخطأ أو بنفس المُوقف المُحرج يوماً ما !
يوم الخميس الموافق 19/12/1434
طَرحت الطالبة : حوراء المسباع موضوع ( تصيد أخطاء الأخرين والتحدثُ عنها )
حيثُ قدمت فيه بعض الأسئله التي تَطرح كيفية تفادي هذة الصفةِ والإبتعاد عنها ؟
ولقد أجابت المرشدة الطلابية " ماما مُنى " عليها بعدةَ نُقاط أساسيةُ
تمزجُ مابينَ النصح والإرتقاء في التعاملُ مع الذات والأخرين,
ورفع مستوى الأخلاقيات بين الناس ,
وأنهتْ حديثُها بِقصةُ جميلة جداً تحملُ بينَ طياتُها الكثير من الحِكمة وفن التَعامُل مع الأخرين .
مُحتوى القِصة يقول :
جلست إمرأة بيضاء البشرة بِجانب رجل أسود في إحدى رحلات الطيران ,
وخلال دقائق استدعت مضيفة الطائرة وقالت:
مِن الواضحِ أنكِ لاترين الوضع الذي أنا فيه ،
لقد أجلستموني بجانب رجلٌ أسود،وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف،
يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً !!
قالت لها المضيفة : إهدئي يا سيدتي،دعيني أبحث عن مقعد خال !
غابت المضيفة لِعدة دقائق ثم عادت
وقالت لها :
سيدتي،لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية,
لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال، لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة.
وقبل أن تقول السيدة أي شيء ،أكملت المضيفة كلامها..
ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لِراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة،
لكن وفقاً لهذهِ الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص غير محترم لهذا الحد ،
لذلك ... )
والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود ...
سيدي، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة.
فِي هذهِ اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بعضهم للمضيفه لتأديبها الغير مباشر للسيدةِ البيضاء!!
تم بواسطة ؛ اللجنة الإعلامية بالمدرسة الثانويه الخامسة بالقطيف
- كريمة آل سقلب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق