المدونة تحت إدارة و إشراف : المعلمة غالية آل مغيص

الخميس، 6 يونيو 2013

علويةً والروح موطنها ... حتى وإن قيل الوداع دنا







حينما يعجز القلم عن الكتابة .. وتحتار الحروف في المعاني ..
فإن في القلب (احساس) عظيم وشعور كبير..كيف لا !!
وأنت أنت .. كيف لا و أنت من رسم واحة وارفة في نياط القلب ..
ترتادها طيور المحبة الصادقة .. ويفوح منها عبق الطهارة..
 وشلالات العطاء .

سنوات مضت سريعة .. كأنها لحظات لما لها من لذة يذوب لها الفؤاد …
أم حسين .. نبض القلب  .. وإن فرقتنا الأيام وتباعدت الأجساد....
فإن القلب ينبض بك .. وسيحيا بذكرك .. فيسترجع لحظات عذبة  وبسمات صادقة ..


يامن هي للطهر عنوان .. يامن معها أرواحنا تسموا .. و أخلاقنا تعلوا ..
هاهو القطار يصل الى آخر محطة .. في طريق قطعناه معا .. بكل مافيه لكن 
لن نقول وداعاً لانك ستظلين روحاً  و ذكرى لا تغيب  .. سنراك في كل الزوايا و في كل الوجوه  ..سنراك بسمة على كل ثغر ,,

ايامنا تمضــــي تؤنبنا 
                                   وندير طرفاً لا نعي الزمنا

أيامنا تمضي نؤثثها 
                                بــــصفائنا ورداً شــــــــــذاه منى

تزجي لنا ساعاتها سحباً
                               أمطـــــــــــــــــــــارها ودٌ يحل بــــــنا

علويةً والروح موطنها 
                               حتى وإن قيل الوداع دنا



لم تكن تلك  الا كلمات ودعت بها منسوبات الثانوية الخامسة معلمة 
الفيزياء القديرة  المتقاعدة علوية الخباز في حفل أُعد في المدرسة في يوم الاثنين الموافق لــ 24 من شهر رجب ..
 القت خلاله مديرة المدرسة الاستاذة فاطمة القحطاني كلمة بهذة المناسبة  .. كان ذلك حفلاً اختلطت فيه الدموع و المشاعر ..
.. حفلاً ودعت فيه الخامسة اختاً و صديقةً  قريبةً من قلوبِ الجميع  




كلمات من قلوب محبة  : 


منى الصالح :
وتبحر بنا سفينة الحياة لشاطئ جديد بعد رحلة طويلة قضيناها معا بحلوها 
ومرها نتقاسم الألم كما  تقاسمنا الأمل .. أحلامنا كبرت وهي تتراقص بين
قلوبنا مجتمعة .. كغيمة بيضاء كنت تمطرينا حبا وحنانا .. هدوءك يلفنا حين يأخذنا الضجيج .. وصمتك حكمة حين تتصارع بأعماقنا الآراء .. 
تبتسمين فنتيه بحضورك الأخوي الأخاذ .. علوية بأخلاقك .. تتربعين بصفاءك قلوبنا .. حروفي شعرت بثقل دموعي فحاولت التخفيف ..

 فايزة المسعود:
وستظل تتربع بين حنايا القلوب 
علوية الاخلاق والمبسم الجميل 
لك منا كل الحب
        نحببببببببببببببك


إزدهار المصطفى : 
لولو هكذا أحببت أن أناديها دوما ربما لأنني اجد بينها وبين اللؤلؤ شبه 
كبير..هي بالفعل درة ازدانت بها خامستنا..ولؤلؤة ازدانت بها 
صداقتنا..علوية المسك والجمال أنت..نحبك جدا فأنت أنشودة سلام ..

 صديقة الدرويش :
بسمة هادئة كانت بيننا نستمد منها الهدوء و الاتزان تجد في عينيها كل عطف و حنان و ترى فيها سماحة الايمان .... اتمنى لكي غاليتنا كل خير و لا تنسينا من دعاءك و اعذريني فهي كلمة صغيرة لا تعبر عن كمية الاحترام و التقدير لك عزيزتنا لكن يعجز اللسان..

 عزيزة :
وان ابتعدت أجسادنا تظل أرواحنا تعانق جمال روحك ..
سأشتاقك أم حسين ....

سها :
علوية ستبقى موجودة , تستوطن قلوبنا و معنا أينما التفتنا


 امل النزر:  علوووووووية  ايها القلب الكبير♡ ♡ ♡


صاحبة الابتسامة الساحرة ..
 و الصمت الحكيم
تسللت إلى القلوب ♡ ♡ ♡ ♡
وتربعت على عروشها بدون تكلف ولا عناء
برهنت لنا شخصيتك أن المحبة الصادقة والقلب الكبير هما أكثر قوة من عشرات القصائد ومئات العطايا ...
لقد كانت معرفتك والتلذذ بالجلوس معك من أكبر النعم والعطايا
فلله الشكر وله المنة أن تفضل علينا بمعرفتك التي لا تحدها أسوار المدرسة , فأنت في الروح تسكنين ..



 ايمان الداوود:
يا دفئ الحنان و بحر الأمان. يا من ترجمت معنى الأخوة والوفاء .هذه دموعنا تتساقط شوقا لك وليس توديعا ..
ستضلين في أعماق قلوبنا... نعانقك بين الحين والاخر ..
(ام حسين ) اسم  سنتغنى به في كل يوم...


زينب الحساوي :

ام حسين ساشتاق لك يا سندرلا الخامسة نسالك براءة الذمة موفقه لكل خير حبيبتي ..


افراح المقرن :  انا اليوم جداً حزينه 

 مريم القلاف ♡ أم حسين 

 أفراح الجارودي :
أختي وحبيبتي ومعلمتي أم حسين عشرتي معك أكتشفت فيها طبية قلبك
 وحناك وجمال أبتسامتك ....... لك مني كل الحب ... وتمنياتي لك بالتوفيق  ..

سعاد مبيريك :
النور الالهي يتجلئ في صفحات وجهها
عند كل ضيق او شده
تجد في إتزانها و إيمانها و يقينها
كل الأمل 
كل الحب و السلام 
هي واحتنا 
هي مرفأنا 
ومستقرنا 
ام حسين ......... نعشقك

قدرية  : 
إن غبت عنا يا أم حسين ما غاب محياكِ ..
لم تتركي قلبا إلا يتغنى بذكراكِ 
" غصن الورد "أو "الياسمينة " هكذا وصفناك
عشقناكِ في ربى الخامسة وعشقنا رؤياكِ ..
وعشقنا روض هدوءكِ ؛ ونجواكِ
لن ننساكِ فإن غبت ما غاب محياكِ 

غالية مغيص :
أم حسين ... مليكة الطهر أنت ... فالطهرُ و جهكِ و النقاءُ و البراءةُ
 عينيكِ... سأفتقدكِ ..سأفتقدُ إبتسامتك ِ.. سأجدني أبحثُ عن ضحتكِ  الهادئة بين ضجيج ضحكاتنا ...
سأفتقدُ دعواتكِ التي طالما غمرتني  ..
سأفتقد الكثير الكثير ... لكن و إن فرقنا و باعد بيننا المكان ستبقين في
 القلب حيث لا وجود لمعنى التقاعد فيه ...
 دمت بود عزيزتي محفوفة بحفظ الرحمن و لطفه  ....



سعاد الخليتيت:
تلتقي أحياناً بِأناسٍ تشكرُ الله كثيراً أن جعلك أحد من يلتقيهم و يتعرف عليهم .. تخجلك مواقفهم .. و تذوب عشقاً فيهم حين تتأمل صِدق نواياهم وَ  عطائهم الجم اللامحدود .. المربية الفاضلة / علوية الخباز ، هي أحد هؤلاء .. تبذل وتعطي بصمت .. و يعم الهدوء و تحلُ السكينة أينما حلت .. بحرٌ من عطاء .. و ترنيمة محبة سبحان من أهداها كل هذا الفيض .. وأسكن في قلبها هذا النور والإيمان الذي تترجمه قولاً وفعلاً و سلوكاً ..
علوية .. تركتِ فينا أثراً لا ينسى .. وستبقين حاضرة في قلوبنا و دُعاءنا مابقينا .... 
لكِ كل الحب .. لك صدق الدعاء ايتها الرائعة .





معصومة المهدي :
أم حسين علوية اليوم للمدرسة غادرت
لكن لها في كل قلب شهادة حب تركت
في كل زاوية في المدرسة ذكرى أثرت
على الدرج أم في الفصل حين شرحت
أم في غرفتنا ذاك الركن مكانها جلست
إيه ماذا أقول فالعبرة في صدري اختنقت
فهي نسمة لكنها بالنشوة دوما عبقت
لصوتها الهامس دوما آذاننا أنصتت
رعاها الله حبيبتنا أم حسين أينما كانت
وأتم لها السعد والتوفيق حيثما التفتت






هناك 4 تعليقات:

  1. لم اتوقع ان صفحات مدونة خامستنا الحبيبة تزينها بعض من فيض مشاعر قيلت في العزيزة ام حسين ... مفاجئة جميلة كجمالك غاليتنا ام صادق ..

    ردحذف
  2. هي الطهر والنقاء .. هي الأم الحنون .. تتجلى في عينيها نظرة الحب والاهتمام .. كذلك العطف حينما نقصر .. كيف للخامسة أن تصبح بدونها .. وبدون عينيها وحبها .. والوان الربيع التي تنشرها ..
    ما بداخل القلب إحساس كبير .. فعلا أعشقها وأعشق حروفها ..
    بالقلب هي وبالروح .. تخرجنا هذه السنة ولكن عدم وجودها بين ثنايا المدرسة يؤلمنا

    ردحذف
  3. لنا انساكي معلمتي من ابنتكي زينب ابوالرحي

    ردحذف
  4. ياحلوها أيام الثانويه

    ردحذف

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة