وداعاً روح الخامسة ...

 إعداد التقرير : أريج أبو ديب 

لم يكن برنامجاً فحسب ... كان مفاجأة لشريحة يعز علينا جميعا  أن تكون هذه الأيام هي بداية وداعنا لهن ..... 

الظاهر للجميع كان تكريماً و تبادل للهدايا بين الصديقات لكن ما اتضح لنا كان مختلفاً ... كان فيضاً من مشاعر صاحبتها دموع ترقرقت في عيون من كرمن تقديراً و بهجة و حزنا ً ايضاً لوداع الخامسة .... 

إبتدأ البرنامج بـ قرآن شريف

تلاه مقدمة عن أثر الهدية في النفس والقلوب :

  هَدايا الناسِ بعضهمُ لبـــــــــعضٍ           تُولِّدُ في قُلوِبهمُ الوِصــــــالا

وتودعُ في الضميرِ هـــوى ً وودّاً           وَتَكْسُوهُمْ إِذَا حَضَرُوا جَمَالاً

الهدية.. تولد في القلوب المحبة وتزرع في الضمير المودة وتكون سبباً في صفاء النفوس .. وأياً كانت الهدية ، مادية أو معنوية يظل أثرها كبير بين المتهادين .. وقد تكون في مناسبات يصعب نسيانها .. كالأعياد .. والنجاح .. والزواج .. وحتى في الزيارات 

وتلا ذلك ذكر لبعض أنواع الهدايا ومعانيها

وتم عرض فلم قصير يعبر عن الهدية الحقيقية :

فلم قصير .( the best gift   )

وآخر ذلك كان كلمة ألقتها طالبة من الطالبات والذي كان مفاجأة لطالبات الصف الثالث ثنوي وتوديع لهن :

بقلوب وأنفس تأبى الفراق .. نحن نودع في هذا اليوم
 من أضفوا روح المرح في ثنايا هذه المدرسة
من استطاعوا ان يرسمو لوحة جميلة تركن في اذهاننا .. لا تنسى
بمسرحياتهم الطريفة التي لا تخلو من نوايا هادفة ..
واناشيدهم العذبة التي تطرب بها الأسماع
وتلك الحناجر الذهبية التي ترتل آيات من القرآن تتغنى بها الأنفس وتطمئن ..
نحن أردنا أن نودع هؤلاء الأشخاص الذين تركو بصمة جميلة في هذه المدرسة
الذين لو هاجرو لأقاصي البلاد لم ولن تمحى بصمتهم ..
أخواتنا وقدوتنا فتيات الجيل الواعد طالبات الصف الثالث ثنوي <3 

أن نودعهن ونشكرهن قليل حقاً ولا يمكن أن يفي بحقهن

وتم تكريم الطالبات المتميزات واللاتي كان لهن أثر كبير في هذه المدرسة ....