بوح الريشة و القلم ،،،

في يومٍ جميلٍ انتثَر بهِ الابداعُ ..  و فاحَ في الخامسةِ عبقُ رائحتِه ..
في يومٍ .. كان تقديرُ الفنّ فيهِ لا يُٰجازى ..
في معرضٍ اقامتهُ الأستاذة و الفنانة فايزة المسعود .. لإظهارِ موهبةٍ ابهرتنا بها الطالبة الاء المسيري و التي
تزيّنت بلوحاتِها غرفة الفنّية ..
لوحاتها التي كانت تترجم جمالاً فذّ و احاسيسٍٍ عذبة ..
تلك التي كانت في صمتِها .. تتكلّم ! صاحب جمال تلك القطع الفنية لوحات من نوع اخر ،لوحات خطتها المشاعر على شكل خواطر قصيرة معبرة تترجم بصدق عن مكنون تلك اللوحات ،،، و لم تكن تلك الخواطر الا بقلم مرهفة الحس ، اديبة المستقبل فاطمة ابو سرير ،،

افتتح المعرض في وقت فسحة الطالبات و اقتُصّ الشريط من قبل الفنانة الاء المسيري
حضرته مديرة المدرسة الاستاذة فاطمة القحطاني و اشادت بإبداعِ الطالبة وان تتوسع و تُظهر موهبتها ما استطاعت ..
و اقبل الكثير من المعلمات للاحتفاء بفنّها و انبهرنَ به .. وقمن بتشجيعها و الدعاءِ لها بكل التوفيق و السَداد ..