المدونة تحت إدارة و إشراف : المعلمة غالية آل مغيص

الخميس، 21 فبراير 2013

لك أنتمي

تم يوم الأربعاء الموافق لـ 10 من ربيع الثاني 1434هـــ عمل نشاط من قبل مجموعة من طالبات المدرسة أطلقت على نفسها مسمى
( لك انتمي ) ... كان نشاطهم ذلك بقيادة و توجيه و مساندة المرشدة الطلابية الأستاذة منى الصالح  و بمساعدة رائدتي النشاط نبيلة الجليح و زهور القلاف  بالتعاون مع المعلمتين أسماء ال طلاق و صديقة الدرويش و تحت إشراف إدارة المدرسة متمثلة في الاستاذة فاطمة القحطاني ... وهنا تقرير أعدته طالبات المجموعة نفسها يتحدثون فيه عن برنامجهم ...



لك أنتمي ..
أنت ، أنتِ ، أنا منك ولكم أنتمي ..
أخاطبكم عبر دموع واختلاجات قلبي الحزين ..
أناشدكم مجتمعي نظراتكم ، تهدم أركاني كلماتكم تزلزل كياني ، نظراتكم تشعرني بالموت في اليوم الواحد آلف مره ..
أسمعوني ..
أنا معاق ولكن / مشاعري رقيقة كـ زهر الياسمين ., وعقلي يفكر ، يستوعب مايجري في هذا الكون الكبير..
مجتمعي ..
أنا إنسان أعيش بينكم من حقي أن أعيش ، أتنفس ، أفكر ، وإعاقتي لن تثنيني عن الإبداع ولا إخراج طاقتي ..
أنا كل ما أتمناه أن تضموني إلى أحضانكم الدافئة لتبعدوا عن جسدي " إرتعاشة المستحيل"
تبعدوا عني برودة الأيام وقسوتها ..
إعاقتي / هي مشيئة من الرحمن ربما تكون سمعية ، بصرية ، نفسية أو جسدية ,
ولكن من حقي أن أرتوي من نهر الحياة ..
فـ أنا إنسان ..
خيوط سوداء بداخلها نور وضياء .. تحتضن بين خيوطها شعاع من نور حروفه تصاغ في حلكة الليل .. لـ تضيء ليل الإنسان .. وبين خيوط السماء تتبدد ابتسامة من خيوط الشمس الذهبية تاركة ضياء القمر يتلاشى هناك حيث البعيد .. تأتي بنورها لتغمر الكون أشعة ذهبية .. معلنة ولادة أمل ونور ،، من رحم السماء المظلمة .. لتجسد ملحمة كونية بين ضياء القمر وأشعة الشمس .. بين شعاعها طيف من تفاؤل وبين خيوطها نسيج من أمل .. هي تكوين الخالق عز وجل وقدرة خلقه تجعل أفكارنا وقلوبنا تتأمل
في إبداع الله سبحانه وتعالى ..


الإهداء ..
إلى كل أم كانت تتمنى في يوم أن يخرح طفلها من رحم آلمها طبيعي .. وينظر له المجتمع نظرة طفلاً سوي بين أقرانه ..
إلى كل "أب" سعى وعانى في سبيل الوصول بفلذة كبده إلى بر النجاة ..
إلى كل من ساهم في رفع مستوى ذوي الإحتياجات الخاصة وجعلهم ينخرطون في المجتمع كأشخاص طبيعيين ..
تهدي جماعة " لك أنتمي " هذا المشروع لكل المجتمع .

كلمتنا ..


أنا إنسان تجذبني الحياة بـ مختلف ألوانها .. وتبعدنا الدروب عن دهاليز الحياة ..
بين تلك الزاوية والأخرى لا بد أن يكون لنا بصمة في الحياة ..
بصمة لـي في هذا المجتمع .. كيف لا وأنا جزء منه .. هكذا هو العمل التطوعي ,,
يرسم بسمة على شفاه المجتمع ., ويترك بصمة في قلوب كل فرد ..

أنا وأنت جميعاً يجب علينا أن نحمل رسالة إلى الناس أجمع هي أن العالم مازال بخير فـ أنا وأنت بأيدينا أن نـ رسم البسمة لـ مجتمعنا ..
نعم نحن من نحمل رسالة بين ثنايا قلوبنا لـ نرسلها لكل فرد يحتاج أيدينا في المجتمع لنرسلها للعالم لـ يسمعوا ، يفهموا ، وينمو حب التطوع في ذاتهم ..
التطوع لغة تتحدث بكل لغات العالم تخبر الجميع بـ أن أنت وأنا لدينا القدرة على التطوع ورسم البسمة بين ثنايا المجتمع ،،
فقط نحتاج دعم ، مساندة وقلوب واعية لديها حب الانتماء للمجتمع ليزدهر المجتمع عطاء ويثمر ثماراً يانعة ..
كلنا يداً واحدة .. ولكم ننتمي ..





ولادة الفكرة (مقدمة عملنا التطوعي )

فكرة ، بذرة ، غرسناها ، روينا بذورها لتزهر زهرة يانعة غضة ..
أفكار متناثرة بين عقولنا ....
وكانت لدينا جميعا نفس التوجه و نفس الفكرة .. فئة من المجتمع بريئة طاهرة .. شاء لها رب العباد أن تأتي لهذه الحياة هكذا .. ربما صماء ، بكماء ، أو تعاني من إعاقة جسدية أو فكرية .. ولكنها تبقى فئة فيها الكثير من الألم والأمل .. هم ذوي الاحتياجات الخاصة ..
فـكانت ولادة الفكرة ... فكرة احتوتها قلوبنا وعقولنا لتصبح واقعاً وكان خلف الكواليس الكثير ..
كانت زيارتنا الأولى لمركز بالقرب من مدرستنا الثانوية الخامسة يهتم بذوي الإحتياجات الخاصة ..
في الساعة الرابعة عصراً كان اللقاء الأول ,. تجولنا بين جدرانه وقرأنا حكاياته في وجوه من كان لقاءنا بهم ..
كان لنا لقاء مع مدير المركز خرجنا منه بمحتوى بسيط لكنه عميق بمفهومه ..

ثمار زيــارتنا :
التقينا بذوي الإحتياجات الخاصة .. رسمنا الابتسامة على شفاههم الذابلة
وانتجنا من زيارتنا رسومات جميلة تعبر عن معاناتهم...




من الأهداف التي نسعى لتحقيقها :

نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات .
 المساهمة في تطوير الأعمال التطوعية وتنظيمها وتوجيهها
توجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم .
تنمية قدرات و مواهب و إبداعات المتطوعين لخدمة مجتمعاتهم .

وأخيراً ..

حين كُنا أطفال !
كُنا نَشتهي لو تكَسرت إحدى يدينآ
أو قدمينآ !
فَ نَتغيب عن المَدرسة
وَ يزورنآ أصدقائنآ وَ أقاربنآ !
وَ تغمرنآ الهدآيآ .. 
كآنت أمنيآتنآ جميعاً :")
وَ إيآكم أن تُنكِروآ ..

ولكننآ حين كَبرنآ !
تعرضنآ لـِ كسور كثيرة .. كثيرة جِداً .. </3
وَ لم يزرنآ فيها أحد ؛
وَ لم تغمرنآ فيها أيةُ هدآيآ !

كَآنت كسور قَلب خفية وَ ليس لهآ طَبيب
سِوى " الله " ..
وَ ليس لهآ جبيرة سوى " الدعآء " ..

كسور أشد مِن كسور العِظآم ؛
كسور سببهآ نفس البشَر الذي أنتظرت
هدآيآهم فِي الصغر </3 !

كُسور سَيجبرهآ الله تعآلى بإذنه ..
هي هكذا الإعاقة مشيئة الرحمن سبحانه وتعالى ..
والحمد لله رب العالمين ..
ختاماً .. 
من قلوبنا لكل إنسان من ذوي الإحتياجات الخاصة نبضة فرح و ..
وإبتسامة لربما تبعث الأمل في قلوبهم ..









إعداد مجموعة لك أنتمي ..




ساجدة موسى الحبيل , أريج عبد الكريم أبو ديب , ليا إبراهيم المدن 

أزهار يوسف الشويكي , إيثار علي أبو الرحي , رزان هاني القلاف

فاطمة عمران الشاخوري , زهراء عثمان الزيد , فاطمة حسن الحبيب 



هناك 5 تعليقات:

  1. كأن عملـ فيـ قمـة الروعــهـ
    جعلهـ الله في ميزان حسناتكمـ حبيباتي ♡

    ردحذف
  2. عمل رائع ، لك أنتمي نتظر القادم
    أنتم منبع العطاء ، جميل أن يكون هناك ارواحاً صغيره تحب التطوع وتسعى لنشر الخير
    جميييييل جدا ♥
    أبدعتم قليلة في حقكم

    ردحذف
  3. برنامجكم كان قصير ولكن رائع ومؤثر لاول مرا ابكي في نشاط من انشطه المدرسه
    مبدعين انتم ، في ميزان حسناتكم
    وموفقين لكل خير عزيزاتي

    ردحذف
  4. عمل تطوعي رائع ..موفقين لكل خير عزيزاتي

    ردحذف
  5. عمل جدا رئع تشكرون عليه خواتي طالبات خامسة

    ردحذف

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة