المدونة تحت إدارة و إشراف : المعلمة غالية آل مغيص

الاثنين، 18 فبراير 2013

حب و تفاني



رابط الموضوع في صفحة الفيسبوك 



{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ 


الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ 


زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ 


الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }


كثيرا ما كنت أقف أمام هذه الآية أعشقها وأتامل في أبعادها ....



.
كيف نرقق زجاج أرواحنا لنستقبل نور الله ?? لأن الزجاج المعتم لايستقبل الا القليل



 وكلما رق وشف وصفا الزجاج ازداد نورا .



 نور على نور إلى أن يتوهج ويصبح نجما مشعا للنور اذن نحن بطهارة قلوبنا 




وصفاءها نصبح أرض خصبة لاستقبال نور الله وكلما اتسعت نفوسنا بالحب استقبلنا 


نور أكثر إلى أن نصبح مصدر اشعاع لهذا النور كما هي الشمس والنجم المضيء وفي 


أجواء مدرستي الجميلة ووسط بناتي الصغيرات الطاهرات المحبات لكل خير واللاتي 


أستقبلن الحب والنور وأصبحن نجوما تشع خيرا وطهرا وتنثرحبا .. أقف أمامكن وكلي 


خجل أمام عظمة قلوبكن الفتية .. كل يوم اكتشف نجوما صغيرة تتلألأ في سماء 


مدرستنا .. لكل نجومنا كل الحب ولنجمات ثالث علمي .. من أبهرنني بحبهن .. 


بتفانيهن .. لكن كل الحب

ماما منى

هناك تعليقان (2):

  1. جعلكم الله نورا يسطع بالخير ويشع بالإبداع ... تحليل جميل للآية الكريمة ( بوركتم )

    ردحذف

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة